الأهرامات المصرية

حتى يومنا هذا، لا يزال العلماء الملحدون وعلماء الآثار عاجزين عن تفسير الهياكل العملاقة والحضارات المتقدمة جدًا التي وجدت في العصور القديمة. هذه الهياكل لا تزال قائمة حتى اليوم بعد آلاف السنين.

بعد الطوفان، تعرضت الكثير من معالم الأرض للتآكل. **احتاج الآلهة إلى قاعدة هبوط، فبُنيت الأهرامات التوأم في الجيزة بمصر لمحاكاة قمتي جبل أرارات.**¹ تم أخذ القياسات من السماء. كما استخدم الآلهة الأهرامات لإجراء الطقوس، والمراسم السحرية، ومراسم التكريس.²

يبلغ طول قاعدة الهرم 365.24 ذراعًا، وهو ما يُعادل السنة الشمسية تمامًا. يُعطي مجموع أقطار القاعدة تقريبًا عدد السنوات في دورة الاعتدالين. [أقل بقليل من 26,000]. تُقابل قمة الهرم القطب الشمالي، ومحيطه خط الاستواء، وتُمثل أسطحه الأربعة المستوية بدقة الأرباع الأربعة لنصف الكرة الأرضية. تُوازي هذه القياسات خطوط الطاقة الشمسية والمجالات المغناطيسية للأرض.

كانت واجهات الأهرامات العظيمة مغطاة في الأصل بالحجر الجيري، وكانت تشعّ في الشمس. لكن هذه الطبقة نُزعت على مر القرون. وضع الآلهة بلورات داخل الأهرامات، وقوة هذه البلورات أنتجت شعاعًا ينعكس نحو السماء. حتى اليوم، التيار الكهربائي عند قمة الأهرامات قوي لدرجة أنه قد يُفقد الناس وعيهم. كما كانت الأهرامات تهتز من الداخل لتعمل كدليل هبوط. **كان الآلهة يسمونها "البيوت الشامخة للأبدية".**³

بُنيت الأهرامات في عصر الأسد، وفقًا لما كتبه الآلهة. وهذا هو سبب وجود أبو الهول، الذي له جسم أسد. كان وجه أبو الهول في الأصل يمثل الإله المصري تحوت، **ولكن بسبب التنافس بين الأخوين تحوت وماردوك/آمون رع، تغير الوجه لاحقًا ليصبح وجه آمون رع.**⁴

أُعطيت مناطق "العالم السفلي" للشيطان/إنكي، وهي الأراضي الواقعة تحت خط الاستواء، بما في ذلك كل مصر (رغم أن مصر تقع شمال خط الاستواء).⁵

في عام 1904، قضى أليستر كرولي ليلة داخل أحد الأهرامات، وادعى أن ضوءًا أرجوانيًا أضاء المنطقة بأكملها من الداخل. علماء الآثار والمصريات الذين استكشفوا الأهرامات عاجزون عن تفسير عدم وجود آثار مشاعل، رغم اعتقادهم أن الكهرباء ووسائل الإضاءة الأخرى لم تكن معروفة بعد.

في عام 1798، دخل نابليون بونابرت أحد الأهرامات، وعندما خرج كان شاحبًا ومذعورًا. رفض الكشف عما رآه، مدعيًا أن أحدًا لن يصدقه.



 

:المراجع

¹"كتاب إنكي المفقود: مذكرات ونبوءات إله فضائي" لـ زكريا سيتشن

²"السر القديم لزهرة الحياة" لـ درونفالو ميليكزيديك [هذان الكتابان، المؤلفان من مجلدين، يُمثلان مسارًا يمينيًا واضحًا، لكنهما يحتويان على معلومات مفيدة إذا استطاع المرء تجاوز الهراء المتحيز للمسيحية]

³"كتاب إنكي المفقود"

4المرجع نفسه.

5المرجع نفسه.


العودة إلى صفحة العظات

 

© جميع الحقوق محفوظة ٢٠٠٢، خدمات فرح الشيطان؛                        
رقم مكتبة الكونجرس: ١٢-١٦٤٥٧