عندما كنت حديثة العهد بالشيطانية، مررت بالعديد من التجارب الروحية الصريحة
في إحدى الليالي، كنت أسير في موقف السيارات حيث أعيش، وكانت معي زجاجة كولا فارغة. كعادتي، رميتها دون تفكير – كما يعلم معظمكم فقد كنت ملحدة قبل أن يدخل الشيطان حياتي، ولم أكن أهتم تقريبًا بأي شيء.
فشعرت بلمسة خفيفة على مؤخرة رأسي، وسمعت صوتًا في ذهني يحذّرني: "التقطى تلك الزجاجة!"
فهمت الرسالة على الفور. لاحقًا، قرأت عن عبدة الشيطان الإيزيديين في العراق، الذين لا يجرؤون حتى على البصق على الأرض، لأن الأرض ملك للشيطان.
من هذه التجارب، يتضح أن الأب الشيطان يهتم بكوكب الأرض. في عملي، كنت مسؤولة عن التنظيف الليلي، وكان لدي إمكانية إعادة التدوير. أثناء جمع القمامة، كنت أفصل البلاستيك (معظمه كان نظيفًا وكنت أرتدي قفازات) وأضعه في حاويات إعادة التدوير، وكذلك علب الألومنيوم. هذا يُرضي الأب الشيطان.
قد يتساءل الكثيرون: "أي فرق يُحدث هذا؟"
فرق كبير! كل شيء صغير يساعد. لا تقلق بشأن ما يفعله الآخرون أو لا يفعلونه، اهتم فقط بنفسك وما يخصك. إلقاء النفايات وتدنيس الأرض يُظهران عدم احترام للشيطان. لا نحتاج لبذل جهد إضافي، فقط ننظف ما نُسببه من فوضى.
الشيطانية دين يحب الحياة
نحن أحياء على هذه الأرض – هذا هو مكاننا الذي أعطانا إياه الأب الشيطان. عندما يشارك كل منا بدوره، يمكننا تحسين هذا العالم ونكون مثالًا يُحتذى به.
____________________________________________________________