مكافحة التمييز الديني

الليلة الماضية، ذهبتُ مع عائلتي إلى متجر "وول مارت" المحلي لشراء البقالة. كنتُ أرتدي رمز "بافوميت" بشكل واضح. عندما وصلنا إلى نقطة الدفع، قالت الموظفة خلف الكاشير: "يا إلهي". 

لا أعرف لماذا، ولكنني رددت تلقائيًا: "الشيطان". ثم كررت هي كلمة "يسوع" مرة أخرى، وتكرر هذا الأمر بيننا حوالي أربع مرات. كانت المرأة وقحة أيضًا.

بعد انتهاء عملية الشراء، غادر زوجي للبحث عن الأطفال. كنتُ مضطرة للذهاب إلى العمل في تلك الليلة، وكنتُ أفكر في ما يجب عليّ فعله. بينما كنتُ واقفة أنتظر، التفتُّ فوجدتُ رجلاً يعمل في المتجر يقف أمامي بشكل مباشر تقريبًا. طلبتُ منه المدير، فقال إنه هو المدير. اشتكيتُ له بشأن المرأة وكيف تعاملت معي بسبب رمزي الديني.

شرحتُ له بأدب: "هذه أمريكا" (حيث يُفترض أن تكون الحرية الدينية مكفولة).

وأضفتُ: "يمكنني الاتصال بمنظمة (الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية) ورفع دعوى قضائية."

أوضحت له أيضًا أن الموظفة "أفسدت عليّ ليلتي بالكامل" (وهذا قد يكون سببًا كافيًا لاتخاذ إجراء قانوني).

كما ذكرتُ أن المرأة "كانت في وقت العمل الرسمي" (أي أن تصرفها يمثل المتجر).

اعتذر المدير ووعد باتخاذ الإجراء المناسب.

لاحظتُ هنا تدخُّل الأب الشيطان: "المصادفة" أن زوجي غادر للبحث عن الأطفال (مما اضطرني للانتظار)، وأن المدير كان بالضبط خلفي في متجر ضخم!

التسامح مع الإهانات والتمييز ضد الشيطان كشخص بالغ في موقف غير مهدد للحياة هو بمثابة "توجيه الخد الآخر" وإهانة للشيطان.

لو لم أقل شيئًا، لكنتُ سأظل غاضبة طوال الليل وحتى اليوم التالي.

الشكاوى يجب أن تُعالج بأدب واحتراف، ولكن لا يجب تجاهلها أبدًا.

التمييز الديني يجب أن يتوقف، ولن يحدث ذلك إلا إذا اتخذنا الإجراء المناسب.

يمكن أن يتوقف هذا، وتصبح عبادة الشيطان منفتحة وحرة.

— الكاهنة العليا ماكسين ديتريش


العودة إلى صفحة العظات

 

© جميع الحقوق محفوظة ٢٠٠٣، ٢٠٠٥، لمؤسسة فرح الشيطان؛                        
رقم مكتبة الكونجرس: ١٢-١٦٤٥٧