عندما ننظر إلى "كتاب الشيطان الأسود" - الجلوة، نجد في الفصل الرابع أن الشيطان يذكر:
"لقد سمحت بخلق أربعة عناصر، وأربعة أزمنة، وأربعة أركان؛ لأنها أشياء ضرورية للمخلوقات."
نعم، جزيء الحمض النووي! أي شخص على دراية بتركيبة الحمض النووي وهيكله يعلم أن الجزيء له شكل حلزوني ملتف مثل الأفعى. كما أن الحمض النووي يحتوي على درجات مثل السلم. وتتكون هذه الدرجات من أربعة مركبات تُسمى "قواعد"، وهي: الأدينين، والسيتوزين، والغوانين، والثايمين. هذه النيوكليوتيدات الأربعة يمكن أن تتحد في أزواج بتسلسلات لا حصر لها، وتثبت في مكانها.
الحمض النووي هو أساس الحياة! بدونه، لن توجد الحياة. الأفعى هي رمز الشفاء؛ الجسد والروح. الأفعى هي رمز الطب، العصا ذات الثعبانين (الكادوسيوس) عصا هرمس، حيث يلتف ثعبانان حول عصا. ويمكن رؤية هذا الرمز في كل عيادة طبية تقريبًا. كما أن الأفعى رمز للحكمة والمعرفة. الكونداليني، الأفعى النارية الكامنة في قاعدة العمود الفقري، عندما تُنشَّط عبر التأمل وترتفع، يحقق الإنسان الألوهية. لطالما كان الثعبان رمز للشيطان. المسيحية وأديانها المشابهة دائمًا ما تهاجم الثعبان بشراسة، لأنه رمز الحياة والشفاء وتقدم البشرية عبر المعرفة والحكمة. المسيحية تركز - ولطالما ركزت - على حياة الإنسان من أجل موته، مع تركيزها على كائن مهشَّم، ممزق، مهزوم، ملطخ بالدماء وميت، معلق على صليب، بينما الكتاب المقدس اليهودي/المسيحي مليء بالمجازر الجماعية، والقرابين الدموية، والاغتصاب، والحرب، والافتراس على الأبرياء.
الشيطان يذكر أيضًا في الكتاب الأسود:
"لن يعيش أحد في هذا العالم أكثر من الوقت الذي حددته أنا."
الشيطان هو الذي خلقنا وحدد عمرنا كبشر. وعندما حاول أن يجعلنا كالآلهة ويعطينا الخلود، منعته الآلهة الأخرى. الروح هي التي تحدد المدة التي سيعيشها المرء، ويمكن رؤية هذا غالبًا في خريطة الأبراج الفلكية للشخص، والتي هي خريطة للروح.
تعاليم "الإله" الفضائي الكاذب تشوّه وتحرف كل ما هو مفيد لنا. حاول المسيحيون تحويل الثعبان إلى رمز للرعب. لولا المسيحية، لكان العلم الطبي قد توصل بالفعل إلى علاجات لكل الأمراض تقريبًا، بما في ذلك الشيخوخة.
"الإله" الفضائي الكاذب استخدم الخوف والابتزاز وتكتيكات إجرامية أخرى لإستعباد البشرية. العقيدة الكاملة للمسيحية والإسلام وجذورهما اليهودية هي مضادة للإنسان. هؤلاء الكائنات الغريبة يكرهون كل ما يجعلنا بشرًا. في الحقيقة، لقد اكتشفنا أنهم كائنات معادية تُعرف باسم "الرماديين" (الجرايز)، الذين يعملون تحت إشراف كائنات أكثر تقدمًا تُسمى "الزواحف". لقد قطعوا صلة البشرية بالمعرفة الروحية عبر برامجهم: اليهودية، المسيحية، والإسلام. هذه البرامج ليست أديانًا بأي شكل، وليست روحية، بل مصممة لتعمية البشرية عن ما يُسمى "الحاسة السادسة"، بحيث لا نستطيع رؤية الجوانب الروحية، أرواح الآخرين، وكيف يتم استغلالنا لطاقاتنا ودفعنا نحو الهلاك.
الشيطان يعرف البشرية ويفهمها. الشيطان يتقبلنا كما نحن، لتفردنا. في الشيطان، نجد أنفسنا ونصبح متوازنين. من خلاله، يمكننا النمو والتقدم والتطور.
أما ما يُسمى "يهوه"، فهو مليء بالكراهية والغضب وهو المحتال الأكبر. المُخدوعون يُقادون للاعتقاد أن هذا الكائن الخبيث كان له دور في خلقنا. هم حقًا في ضياع، لأنهم لا يعرفون الأب والخالق الحقيقي.